زيارة الشقيق
أوضح اللاعب الدولي السابق والملقب بـ«السد العالي» لـ«الوطن» بأنه تلقى دعوة لزيارة الشقيق، والمشاركة في النهائي من قبل أحد الأصدقاء، من أبناء الشقيق ورحبت بالفكرة، ولم أتردد حيث تم استقبالنا بكل حفاوة وتقدير وكذلك بالأجواء الماطرة، وأشار إلى أن المباراة النهائية كانت مثيرة جدا، وأن الفريقين فيهما مجموعة من اللاعبين المميزين، وبين جميل بأن هذا يدل على أن الشقيق تزخر بالموهوبين، في كرة القدم بمختلف الفئات العمرية، وألاحظ وجود إدارة نادي المصيف، لربما تظفر بعدد مميز من هذه المواهب.
البحث عن المواهب
بين جميل أن الكثير من الأندية يعتمد على اللاعب الجاهز، إلا أنها لا تغفل البحث عن المواهب صغيرة السن، لأنها دعامة قوية بمثابة قاعدة صلبة لمستقبل فريقها، وأكد أنه لن يتردد في دعم مواهب الشقيق، سواء إن كان عبر نادي الاتحاد أو أي ناد في المملكة، متى ما وجدت الفرصة لذلك، لأن هذه المواهب السنية هي مستقبل الكرة السعودية، سواء في الأندية أو المنتخبات.
هدف لا ينسى
وأشار جميل إلى أن الهدف الذي لا ينساه حيث يظل، الهدف الذي سجلته في آخر الدقائق بمرمى كوريا، والذي وصل معه المنتخب السعودي للمرة الأولى لكأس العالم في 94، والذي أبكانا كلاعبين وأيضا الشعب السعودي من الفرحة. وذكر لاعبين من منطقة جازان، ممن لعبوا معه في فترة ماضية بنادي الاتحاد، ومنهم اللاعب علي هادي وكذلك اللاعب غربي عدوان. ووعد الجماهير بتكرار زيارته للشقيق برفقة رفيق دربه اللاعب الدولي السابق محمد عبد الجواد في المرات القادمة.