السعودية الداعم الأبرز.. وما يتردد ضدها «أباطيل»

وصف النائب اللبناني ملحم خلف ما يُحاك ضد النواب التغييريين الـ ١٣ بأنه «أباطيل»، معربا في تصريح لـ «» عن أسفه من زج أسماء سفارات ودول في مثل هذه الأكاذيب، وكأن مجلس النواب لا يضم ١١٥ آخرين.

ورداً على ما تردد من مزاعم بأن سفير المملكة في لبنان وليد بخاري يتحكم بالنواب التغييريين، نفى خلف وجود مثل هذا الأمر وهذه الادعاءات، مؤكداً ن النواب التغييريين لا يحركهم إلا ضميرهم، وأنهم لن ينصاعوا إلا للإرادة الوطنية كونهم انتخبوا من الشعب ولديهم واجب وطني واحد وهو الانصياع لإرادة الشعب دون سواه، ولا يمكن القبول بالمنطق السائد، في إسقاط الأباطيل وإلباسها لمن يريدون. وعزا النائب اللبناني ترديد مثل هذه المزاعم إلى النهج الذي تسير عليه الحياة السياسية في لبنان، هذا النهج الذي يستخدمونه لتضليل الناس وتشويه الحقائق.

وحول الدور السعودي في لبنان، أفاد خلف بأن لبنان بلد مؤسس للأمم المتحدة ولجامعة الدول العربية، وكان له الدور في جمع الدول، ونتعاطى بكل ندية مع الجميع، فكيف إن كانت إحدى هذه الدول هي المملكة العربية السعودية التي تعتبر من الداعمين للبنان، ولها باع طويل في محبتها ودعمها للشعب اللبناني بكل أطيافه، فضلا عما يجمع الشعبين اللبناني والسعودي من صداقة وأخوة.

وجدد النائب التغييري الإعراب عن أسفه لما يطال نواب التغيير من أباطيل، لافتا إلى أن هؤلاء الذين يرددون الأكاذيب لا يعرفون بعد نهجنا ولم يعتادوا على وجود نهج جديد ومختلف في لبنان.