وأشار الزامل، أن الثروة المعدنية تُعد الركيزة الثالثة للصناعة في المملكة بعد الركيزة الثانية البتروكيماويات، وصولاً إلى الركيزة الأولى النفط والغاز والمواد الهيدروكربونية، مفيداً أن وزارة الصناعة تركز مُنذ تأسيسها على كيفية تطوير القطاعات المعدنية من ناحية الأنظمة والتشريعات، وتهيئة الفرص للمستثمرين في القطاع التعديني. وأفاد أن الوزارة تهدف من خلال إستراتيجيتها إلى تحفيز النمو في قطاع التعدين والصناعة من خلال بناء قدرات المحتوى المحلي والصادرات، وتحسين البيئة الاستثمارية في القطاع الصناعي، وتأكيد المرجعية للقطاع التعديني والصناعي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية.
من جانبه، أوضح وزير الصناعة والتجارة البحريني عبدالله بن عادل فخرو، أن الألمنيوم يسهم بنسبة 13 من الناتج الإجمالي لمملكة البحرين مما يعزز جذب الاستثمارات، مفيداً أن الصين تعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال التصنيع والتقنيات المتقدمة حيث يسهم ذلك بإيجاد العديد من فرص التعاون.
وتناول المشاركون خلال الجلسة الحوارية سبل التعاون المشترك بين المملكة والصين والدول العربية في مجال الصناعة والتعدين والمعادن، إضافة إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بين المملكة والصين والمشاريع المزمع إنشائها في المملكة، مؤكدين أن هذا المؤتمر سيستمر في بناء الشراكات بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات.