ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور المنظمة في مجال السلم والأمن الإقليمي والعالمي، وخلق آلية جديدة للوساطة من خلال ما يتوفر لدى المنظمة من إمكانيات وقدرات على حل النزاعات خصوصاً في ظل الإحصائيات التي تشير إلى أن أكثر من 60% من النزاعات تقع في النطاق الجغرافي لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية الفاعلة في مجال الوساطة ومنع النزاعات وتسويتها، والعمل على تفعيل دور الدبلوماسية الوقائية في هذا المجال، إضافة إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه جهود الوساطة
ويتجه العالم لإعلاء شأن الوساطة كحل دبلوماسي لمنع النزاعات التي انتجت أكبر نسبة من اللاجئين، ويعتبر المؤتمر 4 لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة كونها إحدى وسائل الدبلوماسية الوقائية لإيقاف النزيف السكاني للحروب.