ومثّل المملكة في الاجتماع المشرف العام على الإدارة العامة للأبحاث والرؤى الاقتصادية بوزارة الاقتصاد والتخطيط الدكتور ياسر بن أسامة فقيه، الذي تحدث في جلستين، الأولى بعنوان “خطة عمل مجموعة العشرين لتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة” ، والثانية بعنوان ” المبادئ الرفيعة لمبادرة نمط الحياة من أجل البيئة”.
وأكد فقيه أن المملكة تسعى إلى تحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على البيئة، وتشكّل مقاربة الاقتصاد الدائري للكربون التي اعتمدتها مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة للمجموعة مثالاً على جهود المملكة، حيث تركز تلك المقاربات على تقليص، وإعادة استخدام وإعادة تدوير وإزالة الكربون لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى جهود المملكة في اعتماد الإجراءات الجماعية المطلوبة لتسريع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ودعم عملية انتقال شاملة تعالج نقاط الضعف الهيكلية التي تعانيها الدول النامية، حيث أطلقت السعودية مقاربة الاقتصاد الدائري للكربون التي تعتمدها دول مجموعة العشرين.
كما قادت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تدعم التعاون الإقليمي لتحقيق الأهداف المناخية، وعلى النطاق المحلي وسّعت نطاق المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية والمحميات البحرية، إلى جانب تبني إجراءات أخرى تهدف إلى تقليص الانبعاثات. وأوضح أن برامج رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة، وبناء قطاع خاص مزدهر يحتضن النمو الاقتصادي المستدام، يسهم في خلق الفرص ورفع مستويات المعيشة في المنطقة.
وتسعى مجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين منذ تأسيسها منذ 2010م على سد فجوة التنمية جزئياً عن طريق الحد من الفقر، وتعدّ تلك الرؤية التي تدعمها المملكة بالكامل؛ جزءاً من الهدف العام للمجموعة المتمثل في رعاية نمو اقتصادي قوي ومرن وشامل للجميع عبر أنحاء العالم. حيث تلتزم مجموعة العمل بأجندة تنموية تركز على عدة مبادئ عامة. وتشمل تلك المجالات: النمو الاقتصادي، وشراكات التنمية العالمية، والتركيز على النتائج. والتي تشكّل كلها جزءاً من رؤية السعودية 2030.