وقال عقب حفل تدشين التمرين التعبوي (استجابة 7) المقام بمنطقة تبوك: إن المركز يعمل على إحداث الأثر البيئي الإيجابي المناط بأعماله، من خلال إطلاقه لمثل هذه المشاريع المرتبطة بمبادرات وطنية طموحة، ويأتي التمرين التعبوي المعروف باسم “استجابة” جزءا منها لحماية سواحل المملكة وبيئتها البحرية بوجه عام، من خطر التلوث الزيتي، وهو باكورة التمارين الخاصة بالمركز للعام الحالي 2022 م، وسابع التمارين التعبوية التي أقامها المركز سابقاً.
وأضاف: يسعى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية وغير الربحية في الحد من التلوث البيئي، من خلال تحقيق الاستفادة القصوى من الممارسات العالمية وتناقل الخبرات والمعرفة بمثل هذه الفرضيات التدريبية، لضمان الجاهزية والاستعداد للحالات الطارئة، وفقًا للخطط والبرامج الحكومية المعنية بذلك، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة، مشيراً إلى أن المركز يواصل إلى جانب ذلك الرقابة على الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية والأنشطة والمشاريع، لضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة، والحد من خطر التلوثات بمختلف مسمياتها ومساراتها ضمن أدوارنا بالحد من تلوث الهواء والتربة والأوساط المائية بما فيها البيئة البحرية.