أفرجت السلطات السعودية، عن الشقيقين الفلسطينيين بلال ويحيي العقاد، بعد انتهاء مدة محكوميتهم البالغة 4 سنوات.
وقال حساب معتقلي الرأي في تغريدة على تويتر مساء اليوم: “تأكد لنا إفراج السلطات السعودية عن الشقيقين الفلسطينيين بلال يحيى العقاد و عمار يحيى العقاد، بعد انتهاء مدة محكوميتهم البالغة 4 سنوات، على خلفية تهم تتعلق بدعم المقـاومة.
·وأضاف: “كما تأكد لنا بأن بلال وعمار قد وصلا بالفعل إلى تركيا، فيما لم تفرج السلطات السعودية عن قريبهما عصام زكريا العقاد حتى الآن.
وكانت السلطات السعودية في وقت سابق قد أفرجت عن دفعة من المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، الذين اتهمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية، فيما يعرف إعلاميا بقضية “معتقلي حماس”.
و اعتبرت حركة المقاومة “حماس”، قرار السعودية الإفراج عن المعتقلين “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وتمنت “حماس”، في بيان، أن “تكون هذه الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في السعودية”، مردفة، “نأمل أن تتواصل هذه الخطوات الإيجابية بالإفراج عن باقي الإخوة المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني”.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر في الرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).
ومنذ بدء قضية معتقلي دعم المقاومة، لم تصدر الرياض أي تعقيب.