دخلت السعودية مرحلة جديدة في مواجهة جائحة كورونا، بعد أقل من عامين من تطبيق الاحترازات المشددة، حيث عادت الحياة الى طبيعتها، مع دخول قرار تخفيف الإجراءات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا حيز التنفيذ، بدءا من (الأحد).
وسخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين، كافة الجهود في مواجهة الجائحة، ما يؤكد نجاح المملكة العربية السعودية في التعامل مع كورونا المستجد «كوفيد19»، لتكون محط أنظار وإعجاب العالم.
وفيما شهد الحرمان الشريفان استقبال المعتمرين والمصلين والزائرين، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، باشرت رئاسة شؤون الحرمين بإزالة الحواجز وملصقات التباعد الجسدي من جميع المواقع بالمسجد الحرام استعداداً لصلاة فجر اليوم (الأحد)، كما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والمصلين.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت (الجمعة) عن صدور الموافقة الكريمة بتخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من (الأحد) 17 أكتوبر.
وشملت القرارات الجديدة إلغاء التباعد، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها. وأعادت السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها دون تقييد للعدد. فيما اشترطت وزارة الداخلية للاستفادة من القرارات الجديدة التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة، مع استثناء غير المشمولين والمستثنين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا.
كما أكدت الداخلية على استمرار تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا، مشددة التأكيد على القطاع العام والخاص وما في حكمه، بالتحقق من حالة التحصين في تطبيق «توكلنا» لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة.