وتعمل السعودية منذ الأزل على انتهاج مبدأ حكيم في التعامل مع أسواق النفط، خصوصا في ظل التغيرات الدائمة في هذا القطاع، لا سيما في ظل جائحة فايروس كورونا.
ووجهت أزمة النفط خلال عام 2020؛ التي ألقت بظلالها على كافة أسواق النفط، رسالة إلى كافة الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، أن السعودية قوة اقتصادية وجيوسياسية، وبإمكانها تغيير خارطة السوق النفطية، وهو ما يحسب لها كدولة لها ثقلها الاقتصادي وخبرة وباع طويل في أسواق النفط تحديداً.
إن اتحاد الدول المنتجة للنفط، ينعكس أثره على بقية الدول، ويشمل ذلك الدول داخل منظمة أوبك أو خارجها، فتعاون الدول المصدرة ينعكس أثرها إيجاباً على وارداتها، وهو ما دفع أسعار النفط أخيراً للصعود.