وأبدى إعجابه بما شاهده خلال زيارته العلا الثالثة له خلال هذا العام من طبيعة مذهلة، وتطورات متسارعة ضمن الخطة الطموحة لرؤية 2030.
وتطرق إلى الشراكات الفرنسية في المملكة، وخاصة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وقال: نعمل من خلالها سوياً لاكتشاف هذا المكان الخلاب من التاريخ القديم، بهدف دعم التنمية بالمحافظة في شتى المجالات، ولدينا عمل للآثار القديمة، إضافة إلى البنية التحتية التي تم التوقيع عليها مؤخراً خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض بين الهيئة الملكية للعلا والشركات الفرنسية Egis,Assystem,Setec، وتتضمن تطوير البنية التحتية من المياه والكهرباء والطاقة، إلى جانب اتفاق تم توقيعه بين الهيئة وشركة Thales بهدف تحويل العُلا لمنطقة ذكية من حيث الأمن وإدارة حشود السياح، بمشاركة عدد من المختصين ذوي الخبرة العالمية.
وأضاف: نتعاون في مجال الزراعة والبيئة، من خلال عدد من الخبراء وبتقنيات وأساليب مبتكرة لمكافحة تغير المناخ ومحاولة الحصول على حلول مبتكرة في معالجة المياه واستخدامات الري، وكذلك تعزيز الإنتاجية الزراعية دون الإضرار بالبيئة وبالثروات الأثرية الموجودة، وتجديد التربة والنباتات لتكون قادرة على تعزيز الزراعة المستدامة والعضوية وخاصة المنتجات الأصلية في المنطقة كالمورينغا التي تشتهر بزيتها وتتنافس عليه شركات مستحضرات التجميل الكبرى في العالم، وأيضا الحمضيات كالليمون والبرتقال، إضافة إلى التمور التي تم تسويقها في مهرجان التمور مؤخرا لبيعها وتصديرها لدول العالم. وأكد أن ما يقوم به هنا السعوديون والفرنسيون، سيكون مفيداً للعلا وللمنطقة وللعالم بأسره، لكونها شراكة عالمية استراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، معرباً عن فخره كسفير لبلاده أن يكون قادراً على دعم هذه الشراكة قُدماً.