وقال الزنداني، في تصريحات لـ«»: إن استمرار تراخي المجتمع الدولي في وضع حد لهذه المليشيا الإرهابية هو من يشجعها على مواصلة إرهابها للمواطنين الآمنين والعزل والأعيان المدنية وآخرها ما حدث بإلقاء مقذوفات صاروخية على محافظة صامطة في جازان، والتي تسببت بمقتل مواطنين بريئين سعودي ويمني وجرح 7 آخرين وتسببت بأضرار مادية في الورشة الصناعية التي كانوا يتواجدون فيها، وقذيفة أخرى على قرية حدودية في منطقة نجران أدت إلى إتلاف ممتلكات أحد المواطنين.
وأضاف السفير اليمني: «يجب على المجتمع الدولي أن يعي أن كل ما يطلقه الحوثي على الأراضي السعودية منذ بداية الحرب لم يصب أي هدف عسكري، بل أعيان مدنية ومساكن مواطنين وأبرياء يحرم القانون الدولي الإنساني المساس بها، ويجرم أي فعل عسكري يقترب منها».
ولفت إلى أن ما تقوم به المملكة من استهداف لمواقع الحوثيين العسكرية ومخازن أسلحتهم وأماكن إطلاق التهديدات الإرهابية هو رد فعل للدفاع عن نفسها وحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها.
وشدد على ضرورة عدم التهاون في قمع هذه المليشيا الإرهابية، مطالبا بكسر آلتها العسكرية الإرهابية، وإلا فإن مصالح العالم أجمع وفي مقدمتها إمدادات النفط والتجارة العالمية عبر الممرات الملاحية البحرية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ستكون عرضة للتهديد.
ودعا الزنداني، إلى ضرورة البحث عن حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث المعترف بها دولياً وإنهاء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني وهددت من خلالها الأمن القومي الخليجي لتمرير مصالح وأهداف إيران في المنطقة.