وأوضح الموقع أن إحصاءات الإصابات والوفيات الناجمة عن كورونا في الوثيقة تظهر أن عدد الوفيات بين من تم تطعيمهم في إيران «أعلى بعشرات المرات من المعدلات العالمية».
وسجلت إيران رسمياً أكثر من 98 ألف وفاة و4.6 مليون إصابة بكورونا، رغم أن مسؤولين في القطاع الصحي يؤكدون أن الأرقام الرسمية تبقى ما دون الفعلية.
وتواجه إيران نسقاً تصاعدياً بالإصابات والوفيات منذ أواخر يونيو، في ما يصنّفه المسؤولون بـ«موجة خامسة» من التفشي الوبائي هي الأشد حتى الآن، وتعود لمتحورة دلتا الشديدة العدوى.
وتأمل السلطات في تسريع حملة التطعيم الوطنية التي بدأت في شهر فبراير، وتمضي دون السرعة المطلوبة في بلد يناهز تعداد سكانه 83 مليون نسمة.
وأجبرت الزيادة في حالات الإصابة والوفيات المؤسسة الحاكمة على السماح باستيراد اللقاحات التي تصنعها الشركات الأمريكية والبريطانية والتي حظرها المرشد علي خامنئي في يناير الماضي.
واتهم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها الحكومة بالتباطؤ في تطعيم الناس إذ لم يتم تطعيم سوى نحو 4% من السكان. وبحسب أرقام وزارة الصحة، تلقى أكثر من 15.4 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكورونا، بينما تلقى 4.3 مليون فقط الجرعتين الضروريتين.