وسيلة بديلة
أشار فيصل المصطفى «أحد هواة المشي»، إلى أن السكوتر الكهربائي، معمول به في كثير من المناطق السياحية بمختلف دول العالم، وهي فكرة جيدة، كوسيلة نقل بديلة، وبالأخص في المواقع السياحية، ذات المساحات الشاسعة، التي قد يصعب على السائح، التنقل في جوانب تلك المنطقة السياحية مشياً على الاقدام، وكذلك في التي يتجنب فيها السائح الازدحامات المرورية، وهي متاحة للاستئجار بالساعة، وبعضها متاح تأجيرها عبر تطبيقات إلكترونية، من خلال تحميل التطبيق، وتسجيل دخول باستخدام رقم الهاتف الخاص، ومسح رمز التشغيل الموجود على السكوتر باستخدام كاميرا التطبيق، ليعمل بعدها السكوتر بشكل مباشر وتبدأ الرحلة، وبمجرد التوقف وإنهاء الرحلة تتم عملية الدفع، موضحاً أن محطات ونقاط توقف «السكوترات» تنتشر على غرار الدراجات الهوائية في بعض المواقع حالياً، فكثير من الأماكن يصعب دخول المركبات إليها، والبديل الأفضل والمناسب «السكوتر»، وقد يكون أفضل من الدراجات النارية، التي قد تشكل خطورة في استخدامها في بعض المواقع، وكذلك الدراجات الهوائية، التي قد تتطلب رياضة جيدة ومرونة في الركوب والحركة فيها.
ازدياد شعبية
توقع الخبير الرياضي يوسف البطاط، ازدياد شعبية السكوترات في الفترة المقبلة، وذلك بعد انتشار مقاطع مرئية لتبني الجهات الرسمية المعنية بالنقل العام في استخدامها، وهي بمثابة الدعوة لاستخدامها من الجميع لمزاياها وإيجابياتها العديدة، وهناك أنواع وأشكال متعددة للسكوترات، وسهلة الحمل والتنقل بها والتخزين فهي قابلة للطي، ويعتمد ركوبها على التوازن، ومستوى الأمان والسلامة فيها عال، إذ إنها مزودة بفرامل مانعة للانزلاق، وبسرعات مناسبة للمسافات الداخلية، ويتوفر فيها مصابيح أمامية، وانخفاض في انبعاثات الكربون «صديقة للبيئة».