ومن أبرز أعمال ومهام الزينبيات عند اقتحام البيوت، معرفة عدد الأطفال لتجنيدهم، كذلك أخذ الأسلحة والذخيرة والأموال والمجوهرات، أو بعض المستلزمات الشخصية الأخرى الموجودة دعما للمجهود الحربي.
7 زينبيات
قالت المواطنة ص ع ا من صنعاء: تم اقتحام منزلنا بالقوة ونحن نيام، من جانب سبع موظفات، بأسلحتهن الرشاشة، وتم إدخالنا إحدى الغرف ووضع موظفتين للحراسة على باب الغرفة، وقمن بالتفتيش، ونهبن كل ما نمتلك من فضة وذهب وإكسسوارات وغيرها، مضيفة بأنه ليس أمامهم أي رد أو محاولة للمواجهة غير القبول، لأن أي مقاومة ستكون مصيبة كبيرة، خاصة وأن هناك حالات سابقة قاموا بالمواجهة رافقتها حالات اختطاف وتوجيه تهم لهم والسجن، فيما تمت تصفية البعض منهم والانتقام بالسلاح.
انتهاكات مستمرة
وأوضحت المواطنة بأنه سبق ذلك اقتحامات وانتهاكات أخرى، فخلال شهر رمضان تم اقتحام منزلهم مرتين، وكان رد الزينبيات بأن دورهن هو البحث عن إخراج زكوات الأسر لدعم المجهود الحربي.
وعندما أبلغناهن بأنه تم أخذ كل شىء من جانب الزينبيات في الزيارة السابقة، كان الرد علينا بأنه لن يكون كافيا أو مبررا، لأن دورهن إخراج الزكاة وتطهير الناس، وحاليا يجب تقديم زكاة فورية، أو انتظار عقاب قادم تجاهنا، وأضافت: طلب زوجي منحه بضع دقائق للخروج، لإحضار زكاة نقدية بالاقتراض من أحد معارفه، ولكنهن رفضن ذلك وسمحن له بأن يقوم بالاتصال بالشخص الذي يريده، وإحضار المبلغ إليهن بالموقع، وبالفعل حدث ذلك وانصرفن بعد إعطائهن مبلغا ماليا، عبارة عن قرض باعتباره زكاة، ولكن هذا دليل قطعي أن هدفهن جمع الأموال ونهبها، وليس الزكاة كما يدعين.
نهب عشوائي
وأوضحت المواطنة اليمنية أن إحدى صديقاتها في صنعاء، لها قرابة وعلاقة خاصة بإحدى الزينبيات، ذكرت لها أن طبيعة عمل الزينبيات مختلفة ومتنوعة ومهامهن موزعة، وأن فترات اقتحام البيوت ليس بوقت محدد، خشية أي ترتيبات سابقة، لذلك تكون بطريقة عشوائية وانتقائية للبيوت، التي تتوافر معلومات عن وجود ما يستفاد منه فيها.
من مهام زينبيات الحوثي الإرهابي
– اقتحام المنزل دون أي إذن أو ترتيبات مسبقة
– تدوين معلومات استخباراتية عن الأسر.
– معرفة أعداد الأطفال بالمنازل لتجنيدهم
– نهب المجوهرات
– رصد لكميات وأعداد الأسلحة والذخائر بمنازل المواطنين