قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، “إن حل القضية الفلسطينية سيشكل خطوة عملاقة في تاريخ المنطقة وسيغير واقعها المتوتر كليًا، من أجل بدء مرحلة جديدة من السلام والتعاون والتنمية والتعايش السلمي”.
وأدلى السيسي بهذه التصريحات خلال اجتماعه يوم الخميس مع قادة منظمات يهودية أميركية في واشنطن على هامش القمة الأميركية الأفريقية التي شارك بها الرئيس المصري إلى جانب 48 زعيما من دول أفريقية.
وبحسب مصادر إعلامية أميركية، قال الرئيس المصري: “إن حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة في تاريخ المنطقة ويغير تماما من واقعها المتأزم”.
كما أكد السيسي أن مصر “ستواصل دعمها لأي جهود مخلصة تضمن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس القرارات والمرجعية الدولية وحل الدولتين بما يضمن الحقوق الحقيقية للشعب الفلسطيني”.
وقال متحدث باسم الحكومة المصرية: “إن اللقاء شهد اتفاقا وتأكيدا على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وأكد الجانبان على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين في مجموعة من القضايا والملفات الدولية”.
وأعرب قادة المنظمات اليهودية الأميركية عن تقديرهم العميق لجهود مصر بقيادة السيسي في ترسيخ مبادئ السلام والهدوء في المنطقة، وبث روح التعاون، ومحاربة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية والإرهاب، وتبني مبادئ السلام والهدوء، بحسب الناطق الحكومي المصري.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حيث اتفق الطرفان على دفع العلاقات العسكرية المشتركة إلى الأمام، باعتبارها ركيزة العلاقات الأميركية المصرية، وضرورية لأداء واجباتهما المتعلقة بإعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.