تابع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين بلاده والسعودية، وذلك خلال اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة على مدار العام، وفقاً لاحتياجات كل جانب من الطاقة الكهربائية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، إن الاجتماع تناول «متابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية للكهرباء» التي من بينها مستجدات مشروع الربط الكهربائي مع المملكة، وإنشاء عدد من محطات التحويل الكهربائي في الجانبين، بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي الكهرباء الوطنية في البلدين، لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بينهما على مدار العام وفقاً لاحتياجات كل جانب، موضحاً أن الرئيس أكد أهمية السوق العربية المشتركة في مجال الكهرباء.
وأضاف السفير بسام في تصريحات له اليوم «الخميس» أن الرئيس السيسي أكد أن مشروع الربط الكهربائي بين أكبر شبكتي توليد كهرباء بالوطن العربي «المملكة ومصر» يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة العربية، بقدرة 3 آلاف ميجاوات بتقنية التيار المستمر، المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميجا وات في أكتوبر 2024، ويتكون المشروع من إنشاء 3 محطات تحويل جهد عالٍ هي «محطة شرق المدينة ومحطة تبوك ومحطة بدر شرق القاهرة» بتكلفة مليار و800 مليون دولار، مشدداً أن المشروع عند تشغيله سيحقق عدداً من الفوائد المشتركة للبلدين، منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها، ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.