وكان المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وفقا لما بينه المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله صايل المطيري، تلقى الجمعة الماضي، بلاغاً من قبل ميناء الملك فهد الصناعي حول رصد تلوث في الميناء، وعلى أثر تلقى البلاغ تم تأكيد مدى انتشار البقعة عبر إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع، فيما تولى حرس الحدود عمل مسح، ليتضح وجود عدة مواقع متأثرة، وتم حينها استدعاء تفعيل أعمال اللجنة المحلية ورفع مستوى الأخذ بالحيطة والحذر ومباشرة عمليات التصدي للحالة.
وفي إطار ذلك جرى المسح للتأكد من سلامة الحياة الفطرية والغطاء النباتي في النطاقات التي لوحظ فيها وجود تلوث، وذلك عبر استخدام التقنيات والتجهيزات للتعامل مع الحوادث البيئية من هذا النوع، إضافة إلى استمرار أعمال الرصد الجوي والبحري والساحلي والاستعانة بأجهزة الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية، للتعامل مع الحالة.
يذكر أن الجهات التي شاركت في التعامل مع الحادثة، هي وزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية والمديرية العامة لحرس الحدود وطيران الأمن والمؤسسة العامة للتحلية والجهات الأمنية وأمانة المدينة المنورة.