السيول تداهم أحياء المضايا والأموات

شهدت بلدة المضايا التابعة لمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان فجر أمس، (الأربعاء)، أمطاراً غزيرة تسببت في إغراق الشوارع التي امتلأت من غرب القرية إلى شرقها، وتدفقت إلى العديد من المنازل، وأتلفت الممتلكات من أثاث وأدوات منزلية ومواد غذائية.

وقال سامر حكمي: إن مياه الأمطار الجارفة دخلت منزله بسبب عدم وجود تصريف للمياه وألحقت أضراراً كبيرة بالأثاث وأغلقت بعض الشوارع والممرات.

وبحسب سامي حكمي، فإن الشوارع غرقت بسيول أتت من غرب القرية إلى شرقها، وألحقت بها أضراراً بالغة وخاصة أثاث المنازل، ويرى أن السبب هو ضعف البنية التحية في التصريف.

أما المواطنة عائشة محمد حكمي، فتقول إن جميع ما لديها من أثاث منزلي أغرقته مياه الأمطار التي دخلت من الشوارع المجاورة، وتطالب بتشكيل لجنة لتقييم الوضع وإيجاد حلول لمعاناة السكان مع كل موسم أمطار.

كان ذلك حال بعض السكان من الأحياء، أما الأموات فكان لهم نصيب من الغرق كما يقول علي حكمي، إذ دخلت السيول المقبرة الشمالية لقرية المضايا وألحقت أضراراً كبيرة بالقبور، وتعرض بعض القبور إلى الطمر التام وبعضها جرفتها المياه.