وقال سامر حكمي: إن مياه الأمطار الجارفة دخلت منزله بسبب عدم وجود تصريف للمياه وألحقت أضراراً كبيرة بالأثاث وأغلقت بعض الشوارع والممرات.
وبحسب سامي حكمي، فإن الشوارع غرقت بسيول أتت من غرب القرية إلى شرقها، وألحقت بها أضراراً بالغة وخاصة أثاث المنازل، ويرى أن السبب هو ضعف البنية التحية في التصريف.
أما المواطنة عائشة محمد حكمي، فتقول إن جميع ما لديها من أثاث منزلي أغرقته مياه الأمطار التي دخلت من الشوارع المجاورة، وتطالب بتشكيل لجنة لتقييم الوضع وإيجاد حلول لمعاناة السكان مع كل موسم أمطار.
كان ذلك حال بعض السكان من الأحياء، أما الأموات فكان لهم نصيب من الغرق كما يقول علي حكمي، إذ دخلت السيول المقبرة الشمالية لقرية المضايا وألحقت أضراراً كبيرة بالقبور، وتعرض بعض القبور إلى الطمر التام وبعضها جرفتها المياه.