أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة اليوم، الجمعة، أنه تم قبل عدة أسابيع اعتقال الشابين محمد أمين مصلح (24 عاما) ومحمد فياض محاميد (28 عاما)، من قرية معاوية، بادعاء عزمهما تنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة في إسرائيل بتوجيه من حركة حماس في قطاع غزة. وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية في منطقة حيفا لائحة اتهام ضدهما.
وادعى بيان صادر عن الشاباك أنه أثناء التحقيق مع الشابين تبين أن ناشطين يتبعون لكتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، جندوا مصلح من أجل تنفيذ عملية تفجيرية في الأراضي الإسرائيلية، وأن مصلح جنّد محاميد.
وأضاف بيان الشاباك أن الشابين قطعا اتصالهما مع الناشطين في القطاع بسبب خلاف حول غاية العملية. فقد طولبا بتنفيذها في يوم انتخابات الكنيست، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وبحسب الشاباك، فإن الناشطين من القطاع طلبوا تنفيذ العملية ضد مواطنين بينما الشابان أرادا تنفيذ العملية ضد جنود.
وبعد قطع اتصالهما مع الناشطين في القطاع، فإنه بحسب ادعاء الشاباك عمل مصلح ومحاميد من أجل خطف أسلحة من جنود، وكان بحوزتهما سلاحا من طراز “كارلو”، وأنهما “استعدا لاحتمال استخدامه”، وبدءا بجمع معلومات حول محطة حافلات لنقل جنود ومحاولة إطلاق نار والعثور على مركبة مسروقة.
وادعى الشاباك أيضا أنه من أجل تنفيذ عملية ضد جنود، فحص الشابان محطات حافلات مختلفة على طول شارع وادي عارة، وأنهما قررا تنفيذ العملية بالقرب من مفترق كفر قرع، وقريبا من قاعدة تدريبات تابعة للواء “جولاني”، كون هذه المحطة تكون مزدحمة بالجنود وخاصة في أيام الخميس.