اعتقل جهاز الأمن العام “الشاباك”، اليوم الخميس، إسرائيليًا كان يعمل عامل نضافة في منزل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، بتهمة “التجسس” لصالح إيران.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن جهاز الأمن العام الشاباك اعتقل “إسرائيلياً يدُعى عومري غورن كان يخدم في أعمال منزلية ونظافة بمنزل وزير جيش بيتي جانتس، وكشف التحقيق أن غورين اتصل بهيئة مرتبطة بإيـران وعرض عليهم المساعدة في التجسس مثل زرع برامج تجسس على حاسوب وزير الحرب، ولإثبات جديته، قام بتصوير عدة أماكن من منزل جانتس.
و ذكر موقع واي نت العبري أنه وكجزء من عملية مشتركة بين الشاباك والشرطة، تم اعتقال المذكور وهو “مواطن إسرائيلي” يعمل في الأعمال المنزلية والتنظيف في مبنى وزير جيش العدو، تم القبض عليه للاستجواب بتهمة الخيانة والتجسس.
وكشف التحقيق أنه قبل أيام قليلة من اعتقاله، اتصل غورين بشخص مرتبط بإيران بمبادرته الخاصة، عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض عليه مساعدته بشتى الطرق، في ظل وجوده في منزل وزير الجيش.
من بين أمور أخرى، عرض إمكانية أن يتم نقل البرمجيات الخبيثة إليه من نفس المصدر، مما سيسمح له بايصالها إلى الكمبيوتر الذي يستخدمه جانتس، وقد تم إحباط هذه النية مسبقًا بعد اعتقال غورين، مما حال دون تحقيق هذا الاحتمال.
وقال جهاز الأمن العام إنه تبين خلال التحقيق أنه من أجل إثبات القدرة والجدية، قام غورين بتصوير عدة أشياء في أماكن مختلفة في منزل جانتس، وأرسلها إلى المصدر نفسه بما في ذلك صور حاسوب جانتس، بعد عمل الشاباك لم يستطع العامل الوصول إلى مواد حساسة وبالتالي لم يتم نقل مثل هذه المواد منه إلى الجهات التي اتصل بها.
تم إجراء تحقيق مع غورين بمعرفة وزير الجيش وفي النهاية تم تقديم لائحة اتهام من قبل مكتب المدعي العام المركزي في محكمة اللد بتهمة التجسس.