الشاباك يكشف : اعتقال فلسطينيَين بزعم التخابر مع حزب الله و”فيلق القدس”

ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان اليوم، الإثنين، أنه كشف محاولات من جانب حزب الله و”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني لتجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية “من أجل تنفيذ أنشطة إرهابية في إسرائيل”، وذلك بعد مراقبة مخابراتية لمدة طويلة.

وبحسب بيان الشاباك، فإنه اعتقل خلال الأشهر الماضية الفلسطينيان يوسف ومرسيل منصور، وادعى أنه خلال التحقيق معهما، تبين أنه توجه إليهما هدى مهنا وحاج محمد رضوان، الملقب بـ”محمد بشير” وعرفا أنفسهما أنهما ينتميان لحزب الله، “ووافقا على تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية والمتاجرة بها، من خلال الاستعانة بجهات جنائية في إسرائيل، وفيما كانا يعيان أن الحديث يدور عن أنشطة أمنية تشكل خطرا على دولة إسرائيل”.

وتابع بيان الشاباك أن مهنا ورضوان طلبا من يوسف منصور جمع معلومات حول عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وإسرائيل وتجنيد ناشطين آخرين “من أجل دفع أنشطة إرهابية” وأن يوسف وافق على ذلك، بحسب ادعاء الشاباك، وأن اللبنانيين حولا أموالا في عدة مناسبات إلى يوسف بمساعدة مرسيل.

وادعى الشاباك أيضا أنه خلال الاتصال السري بين يوسف منصور و”محمد بشير” استخدم يوسف برنامجا خاصا لتشفير مضامين ورسائل بالبريد الإلكتروني.

وقُدمت لائحتي اتهام ضد يوسف ومرسيل في نهاية تحقيق الشاباك، ونُسبت إليهما تهما بارتكاب “مخالفات أمنية خطيرة”.

وبحسب الشاباك، فإن “محمد بشير” وهدى مهنا ينتميان لوحدة في “فيلق القدس”، المسؤولة عن مساعدة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وأن التحقيق في هذه القضية “أدى إلى كشف أساليب عمل فيلق القدس الإيراني وحزب الله، في تجنيد ناشطين من الضفة الغربية”.