اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم (الخميس) مليشيا الحوثي بارتكاب 20977 انتهاكاً للطفولة في اليمن خلال الفترة من 1 يونيو 2018 وحتى 1 يوليو 2022، مؤكدة أن المليشيا شردت أكثر من 43608 أطفال.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها على هامش الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان في العاصمة السويسرية جنيف أن الأطفال في اليمن يتعرضون لجرائم القتل بالقنص والقصف العشوائي والألغام ويجبرون على التشرد والحرمان من التعليم، ويمنعون من الوصول للعلاج والغذاء والماء جراء الحصار الذي تفرضه المليشيا على عدد من المحافظات اليمنية.
وأكدت الشبكة اليمنية أن فريقها وثق مقتل 1343 طفلاً خارج نطاق القانون، بينهم 31 رضيعا، وإصابة 1620 طفلاً بجروح متفرقة في الجسم، كما أصيب 321 طفلاً بإعاقة دائمة وتعرض 522 طفلاً للاعتقال والاختطاف أغلبهم تم اختطافهم من أجل ابتزاز أهاليهم.
وأشار التقرير إلى أن المليشيا جندت 12341 طفلاً لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً خلال ذات الفترة، محذرة من استمرار عملية التجنيد الإجباري وفرضه على القبائل بالإكراه.
وذكرت أن هناك 1716 طفلاً قتلوا أثناء مشاركتهم بالإكراه في القتال بصفوف المليشيا الحوثية، مبينة أن المليشيا زجت بالقوة بالأطفال في الجبهات لتتم إعادتهم جنائز، كما أصيب 3114 طفلاً مجنداً في صفوف المليشيا.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي ومنظماته بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأطفال في اليمن من انتهاكات جسيمة والضغط على مليشيا الحوثي واستخدام كافة الوسائل بما فيها القرارات الأممية لمنعها من مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات، وإلزامها باحترام القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية.
من جهة أخرى، أكد محور تعز العسكري اليوم مقتل وإصابة 251 مدنيا وعسكريا بالخروقات الحوثية اليومية منذ سريان التهدئة، موضحاً أن المليشيا ارتكبت 4440 خرقا.