وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأحكام التي أصدرتها المحكمة العسكرية بحق المجرم عبدالملك الحوثي و173 آخرين من قيادات مليشيا الحوثي الارهابية، بتهم جسيمة بينها الانقلاب على النظام الجمهوري والدولة، والتخابر مع إيران، وارتكاب جرائم عسكرية وجرائم حرب، بالخطوة في الاتجاه الصحيح، وطال انتظارها من كافة اليمنيين.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، إن الأحكام القضائية انتصار لدماء وجراحات ومعاناة وآلام الملايين من ضحايا جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي منذ انقلابها الآثم على الدولة، وتأكيد على أن تلك الجرائم لن تسجل ضد مجهول، وأن القتلة والمجرمين من قيادات وعناصر المليشيا لن يفلتوا من العقاب وستطالهم يد العدالة. مؤكداً أن الحكم الذي يقضي بتصنيف مليشيا الحوثي «منظمة إرهابية» توصيف طبيعي لمليشيا مارست القتل والتنكيل بحق اليمنيين، وارتكبت من الجرائم والانتهاكات ما يندى له الجبين، وتحولت إلى مخلب إيراني لاستهداف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد حركة التجارة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية، لافتاً إلى أن هناك إجراءات عدة ستتخذ ضد المجرمين سيتم الإعلان عنها في حينه، ومنها مخاطبة الإنتربول الدولي لتسليم قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المحكومين الموجودين خارج اليمن، وملاحقتهم في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب»، والمطالبة بأموالهم التي نهبوها من قوت الشعب اليمني.