الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة.. تفاصيل لقاء ال


02:08 م


الإثنين 05 أغسطس 2024

كتب- أحمد السعداوي:

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له.

جاء ذلك في حضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية التركي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمَّنه الرئيس السيسي مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتَين.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدَين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبَين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتَين؛ بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشددًا على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي؛ لإنفاذ وقف إطلاق النار، فوراً، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيرًا إلى تحذير مصر مرارًا من خطورة توسُّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميَّين والدوليَّين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: وقد توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، وشدد الرئيس السيسي على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون أوضاعًا معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان أبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتَين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.