أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باستهداف الحرس الثوري الإيراني مواقع عسكرية إسرائيلية بعشرات الصواريخ والمُسيّرات، ردًا على العدوان الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي ، اليوم الأحد، أن “الرد الإيراني حدث مفصلي هام سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة”، مشددة على أن “الضربات الإيرانية غير المسبوقة والأولى في تاريخها للكيان الإسرائيلي، تُشكّل نقطة تحوّل مهمة في معركة “طوفان الأقصى” ولمصلحة فصائل المقاومة”.
وأشارت، إلى أن الرد الإيراني “كسر هيبة الكيان الإسرائيلي وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه أو إعادة ترميم قوة الردع لديه”، مضيفة “كما أنه أكد قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفصائل المقاومة، على توجيه ضربات مؤلمة له، وتعميق أزمته الداخلية جراء عدم قدرته على تحقيق أيٍ من أهدافه في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، أو وقف الضربات التي توجهها المقاومة له في لبنان واليمن والعراق”.
وأوضحت، أن “مسارعة الإدارة الأمريكية وشركائها في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبعض أذيالها العربية في المنطقة، إلى استخدام كل أسلحتها الدفاعية لمحاولة حماية الكيان الإسرائيلي من الصواريخ والمُسيّرات الإيرانية، يؤكد تورط هذه الأطراف في الجرائم الإسرائيلية في المنطقة وخصوصًا غزة، كما تكشف بأن هذا الكيان مُنيّ بهزيمةٍ استراتيجة، وأصبح ذليلاً وضعيفًا وغير قادر على حماية نفسه ويستنجد اليوم بحلفائه للقيام بهذا الدور”.
كما أكدت، أن “تداعيات هذه الضربة سيكون لها مفاعيلها الضاغطة على الكيان الإسرائيلي، من أجل وقف حرب إبادته على قطاع غزة، بعد قناعة الإدارة الأمريكية وحلفائها أن أي تصعيد سيجر المنطقة إلى حربٍ إقليمية لن تكون فيها قواعدها ومصالحها آمنة، كما لن يستطيع الكيان الإسرائيلي الدفاع عن نفسه بعد تهاوي قوة ردعه إلى الأبد وسقوطه المذل أمام المقاومة في غزة وجبهات أخرى”.