دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، فلسطينيي الداخل إلى مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية كونها “أداة للإرهاب الاحتلالي”.
وقال محمود الراس عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها بغزة، خلال تصريح صحفي له، إن الاحتلال جعل من “انتخابات الكنيست بازارًا لقوى الإرهاب الصهيوني على حساب الدماء الفلسطينية”. وفق تعبيره.
وأضاف: إن “الرد الفلسطيني يكمن أولاً بمقاطعة هذه الانتخابات كونها أداة للإرهاب الاحتلالي الاحلالي الاستيطاني الذي مارسه كيان الاحتلال وبشكلٍ متصاعد بحق أهلنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا بالضفة المحتلة وجعلها أداة لتصعيد الإرهاب بحق المقدسات وتدنيسها بقيادة المرشحين لهذه المؤسسة الإرهابية في إطار تنمية محفظتهم الانتخابية والتزامًا بالوظيفة الاحتلالية الاحلالية الاستيطانية الإرهابيّة لهذه المؤسسة”. وفق نص تصريحه.
وأضاف: إن “هذه المؤسسة سطت على حقوق الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وعملت على اقتلاعهم باستخدام الجريمة المنظمة لضرب الوجود والهوية الفلسطينيّة ومصادرة ممتلكاتهم وتهويد وأسرلة مدنهم وقراهم، لذلك المقاطعة لهذه الانتخابات ستكشف الوجه الحقيقي لمؤسّسة رأس الإرهاب الصهيوني وزيف ديمقراطية الإرهاب والأسرلة وستشكّل ردًا شعبيًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا على امتداد الوطن، ورفضًا للأسرلة والتهويد وفرض الاندماج القسري”. كما قال.
وتابع: “واهم هذا العدو إن اعتقد أنّ الفلسطيني الذي يُقتل ويُقتلع من أرضه ويُمارَس بحقه أبشع صور الإرهاب سيتوجه للمشاركة في انتخابات تشرّع وتجمّل وجه الإرهاب ورموزه، فلا شرعية لقاتلٍ إرهابي يدنّس أرضنا ومقدساتنا ويقتل الأطفال والشيوخ، وواهم هذا العدو إن اعتقد بأنّه من خلال سفك دماء شعبنا سينعم بالأمن أو سيتمكن من الخلاص من كابوسه الوجودي”.