ويزيد هذا الأمر من فرص اكتشاف النيازك القادمة من مجال ما بين النجوم والمجرات في النظام الشمسي، وقالت جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، في تقرير نشرته، إن مجموعة دولية للعلماء من أيرلندا وروسيا توصلت إلى هذه الاستنتاجات.
ونقل التقرير عن أحد مؤلفي الدراسة، وهو كبير الباحثين في المرصد والقبة السماوية «أرما» في أيرلندا الشمالية أبوستولوس كريستو قوله: «يكمن السبب الرئيسي لهذه الاختلافات في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، الذي يعد أكثر كثافة بحوالي 100 مرة من الغلاف الجوي للأرض».
ووفق الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعة الأورال الفيدرالية، ماريا غريتسيفيتش، فإن سطوع ومدة سقوط النيزك يتأثران بالكثافة العالية للغلاف الجوي في كوكب الزهرة.
وأضافت: «ستسمح لنا الأرصاد في هذا البحث، بزيادة فرص اكتشاف النيازك القادمة من مجال ما بين النجوم والمجرات، والتي تصل إلى كوكبنا من الفضاء السحيق، وأيضًا، الفهم العميق لعملية تكوين نظامنا الشمسي وتطوره».