وقال الشيباني في منشور على حسابه في «إكس»: «يضيف الأكراد في سورية جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سورية للظلم على يد نظام الأسد وسنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة».
ومن المقرر أن تعقد الإدارة السورية الجديدة خلال هذا الأسبوع اجتماعاً مع قوات سورية الديمقراطية «قسد» بعد أيام من تبادل الرسائل عبر وسائل الإعلام دون أن يقدم أي منهما خطوات فعلية وملمّوسة حتى الآن، وتشدد الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع على توحيد الفصائل العسكرية المتعددة التي تأسست بعد الاحتجاجات الشعبية في سورية عام 2011 وكانت تطالب بإسقاط الأسد حينها.
وكان قائد قسد مظلوم عبدي والشرع عقدا لقاء سابقا لكنهما لم يصلا إلى أي نتائج بشأن مستقبل «قسد» التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها وتسيطر كلياً وجزئياً على 4 محافظات سورية هي حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
وترفض قسد حلّ نفسها تماماً على الأقل في الوقت الحالي رغم التفاوض مع الإدارة الجديدة، وبحسب مصادر فإن القوات تؤكد أنه يمكن أن تكون جزءاً من الجيش السوري الذي سيتمّ تشكليه إذا ما شاركت في الحكومة التي تتولى هذه المهمة.
وكان وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة قال أمس إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية، مطالباً بضرورة عدم المماطلة في التعامل مع المسألة.