أشارت القناة الإسرائيلية 12، إلى تسوية محتَملة لتجنّب التصعيد في حي الشيخ جراح ، قد يتمّ التوصّل إليها، وأحد “الوسطاء” فيها، هو رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، موشيه ليئون.
في المقابل، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن “مساعي التسوية لم تنضج بعد”، موضحة أنها “تحتاج إلى وقت”.
ووفقا للقناة 12، فإنّ التسوية، تنصّ على إخراج النائب في الكنيست، المتطرّف إيتمار بن غفير، من الحيّ، على أن يتمّ “وضع حراسة دائمة” بالقرب من منزل مستوطن في الحيّ يزعم بن غفير والمستوطنون أن نيرانا أُضرِمَت فيه.
وأشارت القناة إلى أن بن غفير طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بالالتزام بوضع حراسة دائمة بالقرب من منزل المستوطن المذكور، وفي المقابل سيغادر بن غفير المكان، وفق زعمه.
ووفق القناة، فإنّ دور البلدية في “التسوية”، سيكون “الالتزام بوضع كاميرات أمنية إضافية بالقرب من منازل اليهود (المستوطنين) في الحي”.
كما ذكرت القناة أنّ جهاز “الشاباك”، انضمّ إلى التحقيق في مزاعم إضرام النيران بمنزل المستوطن. وأضافت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تعدّ إحراق منزل المستوطن عملية “على خلفية قومية” تستهدف المستوطنين، زاعمة أنها تحقق في تسع حالات سابقة تم فيها إحراق سيارة المستوطن ذاته.
وقالت القناة إن التقديرات تشير إلى أنه يمكّن التوصّل لأشخاص تزعم الأجهزة الأمنية أنهم نفّذوا عمليات الحرق.