جدد الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة “إفشاء السلام” القطرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل، اليوم الأربعاء، دعوته لعائلتي الجعبري والعويوي بالصلح فيما بينهما وطي صفحي الخلاف، موصيا بالتراحم والصفح تخلقا بسيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وأكد الشيخ صلاح، خلال زيارته لديواني العائلتين، على أن الصلح بينهما يفرح كل شعبنا ويغيظ الأعداء، داعيا إلى إعطاء لجنة الصلح من وجهاء الخليل الفرصة المطلوبة حتى تنجح بجهودها وتنقل الجميع إلى بر الأمان.
وأضاف “في هذا الموقف نتمنى على أنفسنا وعليكم أن تظلل الرحمة، هذه القيمة الإسلامية العروبية الفلسطينية، حتى تبقى الخليل النموذج الذي عرفناه وسيبقى بحفظ الله”.
وتطرق إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه بمدينة الخليل وحياته فيها أيام دراسته الجامعية، داعيا الله تعالى أن ينزل الطمأنينة والسكينة على القلوب وأن يشرح الصدور لحب الصلح والعفو والأخوة وحب الصف الواحد والأسرة الواحدة والبيت الواحد.
واختتم الشيخ صلاح ووفد لجان “إفشاء السلام” الذي ضم الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات وأعضاء من مختلف المناطق في الداخل، زيارتهم للخليل، التي قدموا إليها من صباحا في إطار جهود رأب الصدع بين العائلات المتشاجرة.
وحظي الوفد باستقبال رسمي وشعبي حاشد على بوابات مدينة الخليل، وأكد الأهالي الخليل على مكانة الشيخ صلاح ومقامه الكبير في قلوبهم، مثمنين جهود جميع الخيّرين الذين أحزنهم ما يحصل في المدينة.