قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أن “الشعب الفلسطيني لا يبحث عن تحسين شروط معيشية ولا حوارات مدنيه”.
وأضاف، في تغريدة له ردا على وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد يوم الاثنين، أن “شعبنا يبحث عن خلاصه من الاحتلال وحريته واستقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الشيخ، أن “تغيير الحكومة في اسرائيل شأن داخلي، ولكن على الحكومة الجديدة ان تفهم ان سياق التاريخ لن يكون مع قوى الاحتلال”.
وكان لابيد قال في مراسم تبادل الوزارة مع أشكنازي، “نحن بحاجة للاستعداد بسرعة مقابل العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. كانت صفقة سيئة. لقد عارضتها. ما زلت أعارضها. يمكن لإسرائيل – بطريقة مختلفة – أن تؤثر عليه أكثر بكثير.
وأشار “سنقوم بهذه الحملة مع رئيس الوزراء بينيت، لكن مبدأ الأمر واحد: إسرائيل ستمنع بأي شكل من الأشكال احتمال امتلاك إيران أسلحة نووية. جزء من عملنا بالطبع هو تعزيز وجودنا في المنطقة. نحن بحاجة إلى مواصلة الاتجاه الذي بدأ بالاتفاقيات الإبراهيمية. العمل على تعزيز السلام مع دول الخليج مع مصر والأردن”.
وأكد “سنسعى جاهدين لتوقيع اتفاقيات مع دول أخرى في المنطقة وكذلك خارج المنطقة. إنها عملية، لا تحدث في يوم واحد، لكن وزارة الخارجية ستنسق هذه العملية.
وختم لابيد كلامه “قد لا يُتوقع خرق اتفاق دائم في المستقبل القريب، لكن لدينا الكثير لنفعله لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين والحوار المدني معهم”.