طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الجمعة، الإدارة الأميركية، عدم استقبال الوزير الإرهابي (بتسلئيل) سموتريتش، بعد تصريحاته الأخيرة الداعية إلى “محو” بلدة حوارة عن الوجود، ودعواته المتكررة للإرهاب والعنف ضد الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يسافر الوزير الإرهابي سموتريتش إلى الولايات المتحدة للتحدث في مؤتمر “إسرائيل بوندز” السنوي، الذي سيعقد في الفترة من 12 إلى 14 آذار/مارس الجاري في العاصمة واشنطن.
وكان وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش، قد صرح، الأربعاء، أنه “يعتقد أنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود، وأن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس أفرادا” في إشارة إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق عشرات المنازل ومئات السيارات.
وجاءت تصريحات سموتريتش، خلال كلمته في مؤتمر اقتصادي تعقده صحيفة “ذي ماركر”، ردا على سؤال حول تسجيله “إعجابا” على تغريدة نشرها عضو الكنيست المتطرف تسفي فوغيل من حزب “قوة يهودية”، دعا فيها إلى إحراق بلدة حوارة، حيث رد سموتريتش بأنه وضع إعجابا على التغريدة لأنه يعتقد أنه يجب القيام بذلك.