واختبرت روسيا في شهر أبريل الماضي «سارمات» الملقب بـ«الشيطان 2»، للمرة الأولى. وعلق بوتين على التجربة بالقول إنها «ستدفع أولئك الذين يحاولون تهديد روسيا إلى التفكير مرتين». ووصف سارمات بـ«السلاح الفريد حقا» والقادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن التجربة الصاروخية «روتينية».
يذكر أن الاتحاد السوفيتي طور أول صاروخ باليستي عابر للقارات في الخمسينيات، ثم تلته الولايات المتحدة، بينما أنتجت الصين أول صواريخها الباليستية العابرة للقارات في السبعينيات. وكانت الإصدارات القديمة أبطأ وتحمل حمولات أخف من الإصدارات الحديثة.
وكان من المعروف، على نطاق واسع، أن روسيا تطور صاروخاً باليستياً عابراً للقارات ليحل محل الصواريخ القديمة، وهو ما أعلنه بوتين في عام 2018 خلال خطابه السنوي.