أظهرت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، وفاة 27 مريضا بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 7761 منذ بداية الجائحة.
وسُجلت إصابة 4313 بالفيروس، أمس، إثر إجراء 115,148 فحصا لكورونا، ونسبة الفحوصات الموجبة 3.81%. وبلغ إجمال مرضى كورونا النشطين حاليا 46,647، بينهم 869 يرقدون في المستشفيات، بينهم 607 مرضى في حالة خطيرة، و214 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي.
ومع اقتراب دخول الشارة الخضراء الجديدة حيز التنفيذ، بعد غد الأحد، ارتفع عدد الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا إلى 3,404,619 شخصا، وتلقى الجرعة الثانية 5,641,166 شخصا، فيما تلقى الجرعة الأولى 6,119,845 شخصا.
وقال مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان أش، لإذاعة 103FM، اليوم، أنه يوجد اتجاه نحو انخفاض عدد مرضى كورونا المؤكدين، لكنه دعا إلى الانتظار لأسبوع آخر حتى تكون الصورة أوضح.
وأضاف أش أن “أقدر أننا في الطريق نحو انخفاض حقيقي، لكننا سنرى ذلك في الأيام القريبة”، لكنه أشار إلى احتمال إعادة انتشار الفيروس مع العودة إلى المدارس اليهودية في أعقاب الأعياد اليهودية، أضاف أنه “يصعب التنبؤ بذلك، وهذا أحد مخاوفنا في الأسابيع المقبل”.
وتطرق أش إلى أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ضد المسؤولين في وزارة الصحة في أعقاب توصيتهم بخفض عدد الأشخاص في التجمعات المغلقة إلى 300 شخص، وقال إن اللقاء مع بينيت بحضور وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، أمس جرى “بروح جيدة”.
وأضاف أش “كيف بالإمكان الادعاء أن جهازا مثلنا محافظ، بينما نحن اتخذنا القرار الأول في العالم حول التطعيمات المعززة (الجرعة الثالثة)؟”.
وحول انتشار الفيروس الواسع في المجتمع العربي، قال أش أن هذا نابع على ما يبدو من التعليم المكثف في المجتمع العربي. وأشار إلى أن “نحو 70% من مرضى كورونا المؤكدين في الأيام الأخيرة كانوا أولادا، وهذا يأتي من تناقل العدوى في المدارس”.