يعتقد خبراء منظمة الصحة العالمية، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، الأكثر عدوى، ينتج عنه على ما يبدو مرضا أقل خطورة من سلالة “دلتا”، لكن لا ينبغي تصنيفه على أنه “خفيف”.
وقالت جانيت دياز، التي تقود الإدارة السريرية في منظمة الصحة العالمية، إن الدراسات المبكرة كشفت انخفاض خطر الاستشفاء للمتحور الذي عرف لأول مرة في جنوب أفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني مقارنة بـ”دلتا”.
وأضافت في إفادة إعلامية من مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف: “يبدو أن هناك أيضا تراجعا في خطر الإصابة بأعراض حادة لدى كل من صغار وكبار السن”، حسبما نقلت “رويترز”.
من جانبه قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المتحور الجديد لا ينبغي اعتباره “خفيفا” لأن الإصابات العالمية ترتفع إلى مستوى قياسي.
وأضاف أن أنظمة الرعاية الصحية غارقة، والحكومات تكافح لترويض الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 5.8 مليون شخص، مكررا دعوته إلى مزيد من العدالة على الصعيد العالمي في توزيع اللقاحات والحصول عليها.
فيما قال مستشار منظمة الصحة العالمية، بروس أيلوارد، إن 36 دولة لم تصل حتى إلى مستوى تغطية التطعيم بنسبة 10%، مضيفا أنه من بين المصابين بأعراض حادة في جميع أنحاء العالم، كان 80% غير محصنين.