وشدّد المنظري على ضرورة أن تتدخل جميع الجهات من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية غير الأممية والدول والقيادات السياسية بهدف منع وقوع هذه الكارثة.
وفصّل في ذكر أسباب انهيار النظام الصحي في غزة بازدياد عدد المصابين والوفيات، حيث وصلت أغلب المستشفيات إلى طاقتها الاستيعابية، مع عدم توفّر غرف عناية مركّزة، وامتلاء غرف العمليات على مدار الساعة، إضافة إلى النقص في المستلزمات الطبية وإمدادات المياه والوقود والكهرباء.
وسلّط الضوء على استهداف الاحتلال لما يقرب من 60 سيارة إسعاف، واستهداف المؤسسات الصحية بأكثر من 75 هجمة، مما أدّى إلى وفاة 11 عاملاً صحياً. ووجه الدكتور المنظري رسالة شدد فيها على ضرورة الكفّ عن استهداف المنشآت الصحية والالتزام بالمبادئ والأسس والقيم الأخلاقية الإنسانية التي نصت عليها القوانين الدولية، قائلاً: “تعتبر المؤسسة الصحية أحد الأماكن الآمنة، فإذا استهدفت فقدنا الأمن والأمان والسلم والسلام على أرض الواقع”.