أصدرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بيانا توضيحيا بشأن ما نشر مؤخرا في وسائل الإعلام، حول دراسة ادعت تلوث البهارات في السوق الفلسطينية بفطريات سامة خطيرة تسبب السرطان.
جاء في البيان إن “الجدول المرفق في الدراسة التي نُشرت نتائجها يبين العدد الكلي للفطريات الموجودة في البهارات، وليس فحصًا للسموم الفطرية، حيث أن الفطريات تكون موجودة بشكل طبيعي في الأغذية، وبعضها مفيد، وبعضها الآخر ضار، وليس بالضرورة أن تفرز هذه الفطريات سموما فطريا”.
وأوضحت الوزارة أنه “منذ العام 2006 تم تطوير مختبر الصحة العامة بأجهزة وفحوصات خاصة بالسموم الفطرية Mycotoxins للمواد الغذائية التالية: الفواكه المجففة، القهوة، المكسرات، البهارات”.
ويُشار إلى أن “الوزارة تقوم بتحليل Mycotoxins، ومن ضمنها Aflatoxins، وOchratoxin، وهي مواد سامة وخطيرة يتم فحصها بشكل دوري، للمنتجات المحلية والمستوردة”.
ونوّهت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن “وجود الفطريات في المواد الغذائية لا يعني بالضرورة وجود السموم الفطرية، حيث يجب وجود أنواع معينة من الفطريات بتراكيز معينة لإفراز السموم الفطرية”.
وأوضح البيان أن “الأجهزة الموجودة حاليًا في مختبرات وزارة الصحة لديها القدرة على قياس السموم الفطرية ولو كانت بتراكيز قليلة جدًا ‘أقل من الحدود المسموح بها‘”.
وتعتمد وزارة الصحة الفلسطينية في الحكم على نتائج فحص السموم الفطرية، على التعليم الفني الإلزامي رقم 83/2019 للحدود العليا لملوثات معينة في المواد الغذائية.
وفصّلت الوزارة في بيانها أنه “يتم جمع عينات الأغذية للفحص الميكروبي والكيميائي بطريقة علمية وممثلة لكمية الأغذية المأخوذة منها العينة، ومنذ بداية العام وحتى تاريخه تم فحص 73 عينة فحص ميكروبيا للعدد الكلي للفطريات من مختلف المحافظات لمادة التوابل والبهارات”.
وقالت وزارة الصحة إنه “بناء على النتائج الأولية يتم إجراء الفحوصات السمية (الافلاتكسين)، حيث تم إجراء فحص أفلاتكسين لـ24 عينة من هذه العينات، والتي بينت خلوها من السموم الفطرية”.
وختمت الوزارة بيانها قائلة أنه “في حال وجود عينات مخالفة تقوم وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، وذلك لكافة المنتجات الغذائية المخالفة”.