من جهتها، أكدت مصادر مسؤولة في صحة الطائف لـ«»، أن المساحة التي كشفت عنها أمانة الطائف لا تتطابق مع المخططات الهندسية، ومن المستحيل أن تكفي تلك المساحة لبناء مستشفى بسعة 200 سرير، وأيضاً لا يمكن أن تسمح تلك المساحة مستقبلاً في حال الرغبة التوسع في خدمات المستشفى كبناء مركز غسل أو زيادة أعداد الأسرة أو بناء سكن للعالمين والعاملات، ناهيك عن مشكلة المواقف التي ستحدث زحمة وعرقلة للمراجعين وللكوادر التمريضية في ظل الثبات على مساحة 85 ألف مترمربع. المصادر الصحية، طلبت من أمانة الطائف الرجوع إلى الأمر السامي في 1 /3/ 1439 الذي حدد المساحة المطلوبة لإنشاء المستشفى بـ139 ألف متر مربع.
وكانت «» نشرت في عددها أمس تحت عنوان (صحة الطائف لـ«»: الرفع المساحي يوقف تنفيذ مستشفى الحوية)، بعد أن كشفت من خلال جولتها اختزال مساحة الأرض من 139 ألف مترمربع إلى 85 ألف مترمربع بسبب وجود مقبرة ومشهد للعيد.