أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن المؤشرات الوبائية في المملكة والعالم تواصل الانخفاض، خصوصا في المملكة التي تسجل تراجعاً كبيراً وانخفاضاً في الحالات.
وأوضح الدكتور العبدالعالي أنه تجاوز عدد الجرعات من لقاح كورونا المعطاة في المملكة 42 مليون جرعة، كما استكمل التحصين أكثر من 18 مليوناً و800 ألف شخص، منوهاً أن منطقة الباحة تتصدر نسب المحصنين بجرعتين من اللقاح في مناطق المملكة بـ68.6% تليها الرياض 68.3% ومن ثم المنطقة الشرقية 66.8%، ومكة المكرمة 60.1%، عسير 58.1%، القصيم 57.7%، جازان 56.1%، تبوك 55.9%، حائل 53.4%، الحدود الشمالية 52.9%، المدينة المنورة 52.4% نجران 51.6%، الجوف 51.5%.
وأضاف أن النسب شهدت تزايداً خلال الأسبوع المنصرم، وأن هناك 3 مناطق شهدت تجاوز الـ65% ممن أخذوا الجرعتين وهي الباحة والرياض والشرقية، مهيباً بالجميع المبادرة والمسارعة لأخذ الجرعتين، مشيراً إلى أن الدراسات والوضع الحالي يؤكد أن الحالات التي تسجل إصابتها بالفايروس ومنها ما يستدعي الدخول إلى العناية المركزة هي للأشخاص الذين لم يستكملوا الجرعتين.
ونوه الدكتور العبدالعالي بالبيان الذي سبق نشره حول اشتراط الحصول على التحصين بجرعتين للدخول إلى عدد من المناشط، مبيناً أهميته كونه الوسيلة الوحيدة لحمايته وأبناء المجتمع، حيث إن التعافي من الإصابة لا يكفي، وكذلك التعافي من الإصابة مع أخذ جرعة واحدة لا يكفي لمواجهة المتحورات حول العالم.
وأبان أن هناك تحديثات جديد سيقوم بها تطبيق توكلنا من حيث الحالة الصحية ومن أبرزها أنه ابتداءً من 10 أكتوبر ستكون حالة محصن فقط لمن أكمل تحصينه بجرعتين وفي تلك الحالة سيكون الشخص محصناً، لافتاً النظر إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يتعارض مع لقاحات كورونا.
وأضاف العبدالعالي أنه تم تسجيل (41) حالة جديدة لفايروس كورونا الجديد (COVID 19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة (547262) حالة، كما بلغ عدد الحالات النشطة (2208) حالات منها، (181) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بمشاركة المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة هشام عبدالمنعم سعيد، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة وصل إلى (536330) حالة بإضافة (49) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (8724) حالة، بإضافة حالتي وفاة.
بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة المهندس هشام عبدالمنعم سعيد أن الممكنات والتنظيمات الرئيسية في نموذج العمرة التي ستنطلق في 17 صفر 1443 تعتمد على 4 محاور، التخطيط وآلية التنظيم، والحركة وإدارة الحشود، ومراكز الخدمة والبنية التحتية، والإعلام والتوعية، بمشاركة وزارة الحج والعمرة ووزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وعدد من الجهات الحكومية.
وأشاد بالدور الرئيسي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة عملية منظومة الحشود داخل ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشار إلى أن وزارة الحج والعمرة قامت باستحداث أربعة مراكز رئيسية للخدمة والبنى التحتية لاستقبال وتجمع ونقل ضيوف الرحمن بشكل آمن حسب الفترات الزمنية المخصصة لهم، وركزت على توعية ضيوف الرحمن بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية واستكمال جرعات التحصين وغيرها من الوثائق والتنظيمات والتشريعات التي سبق الإعلان عنها التي كان الهدف منها الحفاظ على صحة الإنسان وعدم تفشي فايروس كورونا.
ونوه إلى أنه عند البدء بنموذج العمرة الآمنة بدئ بستة آلاف معتمر في اليوم الواحد ووصلنا إلى 70 ألف معتمر في اليوم، كما أن هناك خططًا وآليات لزيادة الطاقة الاستيعابية في الأيام القادمة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أنه حتى هذا اليوم لم تسجل إصابات بفايروس كورونا بين المعتمرين.
وتطرق إلى أبرز الإنجازات في نموذج العمرة الآمنة، وقال: حتى الشهر الماضي رُصد أكثر من 21 ألف تأشيرة عمرة للقادمين من خارج المملكة وهذا دليل إيجابي على زيادة معدلات الطلب للقادمين لأداء العمرة من خارج المملكة مع اتباعهم لجميع الإجراءات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة للحفاظ على صحتهم.
وأضاف: من المبادرات النوعية لوزارة الحج والعمرة إنشاء مراكز الخدمة الشاملة المعروفة بمراكز العناية، حيث خدمت حتى الآن أكثر من 21 ألف مستفيد من ضيوف الرحمن، قدمت لهم كل أنواع العون والمساعدة أثناء وجودهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، كما تم منذ إطلاق نموذج العمرة الآمنة تمكين أكثر من عشرة ملايين معتمر من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة والحفاظ على صحتهم وعدم إصابتهم بفايروس كورونا، فيما بلغ إجمالي التصاريح الممنوحة للمعتمرين والزائرين والمصلين أكثر من 30 مليون تصريح.