وحرصت الصحة على رفع نسبة الوعي بالتحول الرقمي ، ونجحت في الربط الإلكتروني وتبادل البيانات مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات تكاملية.
وقامت الوزارة بالتوسع في توظيف تطبيقات الهواتف الذكية والتقنيات الناشئة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل الوصول للخدمات الصحية بطريقة مبتكرة، وكان لتطبيق صحتي دور كبير في بناء قناة مبتكرة للتواصل مع المستفيدين وتقديم خدمات العيادات الافتراضية والاستشارات الطبية عن بعد، وخدمات حجز اللقاحات والفحوصات الخاصة بجائحة كورونا، بالاضافة إلى تفعيل نظام الوصفة الطبية الإلكترونية في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية وبناء سجل التطعيمات الوطني الرقمي.
وواصلت الصحة الالتزام الكلي بالأنظمة والتشريعات الخاصة بالتحول الرقمي وتحقيق مستوى متقدم لنضج الخدمات الرقمية، إضافةً إلى تطبيق البنية المؤسسية التي تعتبر أداة للتحول الرقمي، ليس هذا فحسب بل تقدمت الوزارة في تطبيق تجربة المستفيد ووضع حلول رقمية لقياس رضا المستفيد والتحسين المستمر.