نفت وزارة الصحة، ما تم تداوله من معلومات حول رصد إصابة بمتحور “كورونا” الجديد “اوميكرون” في فلسطين.
ودعت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، وتلقي الطعومات المضادة لفيروس “كورونا”.
وأوضحت الوزارة في تصريح لها، أن الكشف على المتحور”أوميكرون” كورونا الجديد بحاجة إلى فحوصات خاصة لم تدخل للوزارة بعد والعمل جارٍ لتوفيرها.
وجاء نفي الوزارة بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تتحدث عن أكتشاف أول حالة بالمتحور الجديد في مدينة نابلس في الضفة الفلسطينية.
وفي نفس السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، صباح اليوم السبت، أن الوزارة ستوعز بتشديد الإجراءات على المعابر والحدود في إطار منع تفشي متحور “أوميكرون” كورونا الجديد.
وقال الشخرة في تصريحات صحفية، إن “خطر المتحور الجديد يكون في سرعة انتشاره ونوع الإصابة به، حيث أن المصاب قد يتعرض لأعراض صعبة جدًا”، مؤكداً أن الوزارة تتواصل مع الدول المعنية لمعرفة طبيعة المتحور الجديد ومدى.
وأوضح أن الإحصاءات التي تحدثت عنها الدول تشير إلى وجود أشخاص أصيبوا بالمتحور الجديد وهم مطعّمون أو غير مطعمين، لافتا إلى أن الطفرة الجديدة تحتاج إلى أجهزة لاكتشافها وسيتم العمل على توفيرها.
وأمس الجمعة ، صنفت منظمة الصحة العالمية، المتحورة الجديدة لفيروس كورونا التي رصدت لأول مرة في جنوب أفريقيا بأنها “مثيرة للقلق” حيث أطلقت عليها المنظمة اسم “أوميكرون”.
وقالت مسؤولة إدارة الوباء في المنظمة، ماريا فان كيركوف، “نعلن اليوم أن B.1.1.529 متحورة مقلقة” وأنها “تسمى أوميكرون”(Oo)، وهو الحرف الخامس عشر في الأبجدية الإغريقية ويعني O صغير (بمقابل أوميغا – O كبير).
ووفق مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية، تشير البيانات الأولية إلى أن هناك “خطرا متزايدا للإصابة مرة أخرى” بأوميكرون مقارنة بالمتحورات الأخرى المثيرة للقلق.
وكل الفيروسات، بما فيها “سارس كوف-2” المسؤول عن كوفيد-19 (كورونا)، تتحور بمرور الوقت. ومعظم الطفرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس، لكن بعض الطفرات يمكن أن تؤثر على خصائص الفيروس وتؤدي مثلا إلى تسهيل انتشاره أو رفع شدة المرض الذي يسببه أو تقليص فعالية اللقاحات والأدوية المضادة له.