«الصحة»: مستشفى شرق عرفات مخصص لحالات «كورونا» و«الوبائية».. الوضع مطمئن

كشف المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حمد فيحان أن مشعر عرفات يضم مستشفيين، مستشفى شرق عرفات الذي تم تخصيصه في موسم حج هذا العام 1442 لحالات كورونا، ومستشفى جبل الرحمة.

وحول مستشفى شرق عرفات، قال إنه في حال الاشتباه بأي إصابة يتم عزلها من قبل أي منشأة صحية، ومن ثم إحالتها إلى مستشفى شرق عرفات، أما مستشفى جبل الرحمة فيحتوي على 77 سريرا، منها 17 سريرا للعناية المركزة، إضافة إلى قاعات ضربات حرارة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، إضافة إلى أقسام متنوعة وغرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات في حال دعت الحاجة لاستخدامها، كما يضم أقسام المختبر والأشعة والصيدلية.

وأشار في تصريح له إلى قناة «العربية» إلى أن حالات الطوارئ في مستشفى جبل الرحمة لم تتجاوز 10 حالات، معظمها لمرضى مصابين بأمراض مزمنة وحالات إجهاد حراري، وجميعها مستقرة وتتلقى العناية الطبية اللازمة من قبل الأطباء والمختصين في المستشفى، وقال «الوضع بشكل عام جيد ومطمئن ولم نسجل أي حالة تؤثر على الصحة العامة».

وقال إن مستشفى شرق عرفات المخصص لحالات كورونا يعمل به أكثر من 180 من الممارسين الصحيين والكوادر الفنية والإدارية، «وهناك غرف للعزل إذا كان هناك أي اشتباه لا قدر الله بأحد الأوبئة سواء كورونا المستجد (كوفيد19) أو أي أمراض أخرى قد تصنف من الأمراض الوبائية».

وفي ما يخص خدمة «الطب الاتصالي» التي تقدمها وزارة الصحة لضيوف الرحمن في موسم الحج، أفاد بأن «الصحة» تحرص على استخدام التقنيات بشكل عام، ومن ضمنها تم تدشين خدمة «الطب الاتصالي» لاستدعاء الأطباء عن بعد، مشيرا إلى الاستخدام الأمثل لهذه التقنية من أجل جلب عدد من الاستشاريين النوعيين متى ما دعت الحاجة دون الانتظار لتجويد الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، إذ إنه ومن خلال تطبيقات وزارة الصحة والرقم الموحد 937 بإمكان الحاج طلب الخدمة من أجل سرعة الوصول، وتقديم الخدمة له بالشكل الصحيح والمناسب.

وفي ما يتعلق بالجولات التفتيشية داخل المخيمات للتأكد من تطبيق كافة المتطلبات الخاصة بفايروس كورونا من قبل وزارة الصحة، صرح بقوله: هناك لجان عدة من وزارة الصحة مثل «لجنة الالتزام»، و«لجنة الرصد السلوكي»، تجوب مرافق سكن الحجاج للاطمئنان عليهم وتقديم الخدمات التوعوية الصحية لهم، ورصد أي مخالفة للإجراءات الاحترازية من أجل تلافيها، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الجولات الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، ولمسنا تعاونا من جميع الجهات المشرفة على خدمة الحجيج”.