المساحات الإدارية
بحسب تقرير صادر عن شركة JLL، للاستشارات والاستثمارات العقارية، حمل عنوان «أداء سوق العقارات بالمملكة العربية السعودية» لا يزال الطلب من القطاع الحكومي قويًا، مع تفضيل المباني الكبيرة المستقلة الواقعة في شمال الرياض، إذ تعتبر هذه المنطقة الوجهة الجديدة التي تنتقل الشركات إليها. وبالنظر إلى المرحلة القادمة، من المتوقع أن يظل الطلب على المساحات الإدارية قويًا، حيث تفكر العديد من الشركات متعددة الجنسيات في نقل مكاتبها الإقليمية إلى المملكة بسبب الحوافز التي تقدمها الحكومة.
الوحدات السكنية
على صعيد قطاع الوحدات السكنية، سجلت القروض العقارية، زيادة سنوية بنسبة %48، بقيمة إجمالية 71.4 مليار ريال سعودي، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2021، وفقًا للبنك المركزي السعودي، مدفوعًا بالدعم الحكومي القوي إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة.
وأضاف التقرير أن أعمال البناء والتشييد في سوق الوحدات السكنية حافظت على نشاطها إلى حد ما، حيث تم تسليم العديد من المشاريع في جميع أنحاء المدن الرئيسية، بعدد بلغ حوالي 26500 وحدة خلال النصف الأول من العام.
قطاع الضيافة
توقع التقرير أن يشهد قطاع الضيافة والفنادق زيادة في الطلب على السياحة الداخلية مع إطلاق برنامج الصيف السعودي «صيفنا على جوك» الذي يهدف إلى جذب السياح إلى وجهات تتنوع ما بين شواطئ ومناطق جبلية باردة. وتوقعت JLL أن تعود المواسم الترفيهية السعودية بفعاليات أكثر من أي وقت مضى، بدءًا من موسم الرياض خلال الربع الأخير من عام 2021.
عقارات منافذ التجزئة
وفق التقرير فإن أسواق عقارات منافذ التجزئة في المملكة شهدت معدلات إقبال أعلى في مراكز التسوق ومنافذ البيع على الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة. وأوضح التقرير، أنه على الرغم من التغيير في سلوك المستهلك والتحول إلى التجارة الإلكترونية، إلا أن العديد من العملاء يفضلون «التجربة المادية». ويشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن يظل سوق منافذ التجزئة مواتيًا للمستأجرين، وفي ظل الكم الهائل من معروض منافذ التجزئة المتوقع إنجازه خلال السنوات القليلة المقبلة، من المرجح أن يستمر الضغط على الأداء خلال الفترة المتبقية من عام 2021.