وصل، الإثنين، الصحفي الفلسطيني أشرف أبو عمرة إلى مدينة إسطنبول التركية لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابة في يده اليمنى، مساء الجمعة، بقنبلة غاز إسرائيلية، أثناء تغطيته لتظاهرات انطلقت قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، للأناضول، إنه “وصل إلى مدينة إسطنبول لتلقي العلاج إثر أصابته بشكل مباشر، بقنبلة غاز في يده اليمنى أثناء تغطيته لتظاهرات شرقي مدينة خانيونس (جنوب)، مساء الجمعة”.
وأضاف أن يده اليمنى “أصيبت بتهتك كبير وتلف في الأعصاب والأوتار وهي بحاجة للعلاج، لإنقاذ جزء منها من البتر”.
وأوضح أن “الجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا على الجانب الآخر من السياج، تعمدوا إطلاق النار وقنابل الغاز الموجّهة صوب الصحفيين العاملين في الميدان”.
وبيّن أن “وكالة الأناضول، سخرت جهودها منذ اللحظة الأولى من إصابته، لإنقاذ يده من البتر وإخراجه للعلاج في تركيا”.
وختم حديثه قائلا، إنه “يثمن دور تركيا في علاج مصابي الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”.
والجمعة، أفادت وزارة الصحة بغزة إن 12 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرات قرب السياج الفاصل شرقي القطاع، خرجت نصرة للمسجد الأقصى بمدينة القدس والأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وشهدت التظاهرات آنذاك إطلاق المتظاهرين للمفرقعات والقنابل الصوتية والحجارة قرب السياج، كما أشعلوا إطارات السيارات المستعملة.
ونشر الجيش الإسرائيلي قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي جرت في المناطق الشرقية للقطاع.
وقال الجيش في بيان : “أعمال شغب عنيفة وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة، وتم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات”.