وذكرت الصحيفة أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن توقيت الصفقة وقد يتم إلغاء الخطط أو تأجيلها، مشيرة إلى أن أرامكو تقوم باستطلاع آراء المستثمرين المحتملين، مثل شركات النفط الأخرى متعددة الجنسيات وصناديق الثروة السيادية، بشأن المشاركة في الصفقة.
وبعد مشاورات استمرت لأشهر مع المستشارين، قررت السعودية استضافة أي طرح جديد لأرامكو في “تداول السعودية” لتجنب المخاطر القانونية المرتبطة بالإدراج الدولي، وفقاً لمسؤولين سعوديين وأشخاص آخرين مطلعين على الخطة.
ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن توقيت الصفقة، لكن بعض الأشخاص المطلعين على الصفقة يقولون إن السعودية يمكن أن تطرح الأسهم قبل نهاية العام.
وقال بعض الأشخاص إن أرامكو تقوم باستطلاع آراء المستثمرين المحتملين، مثل شركات النفط الأخرى متعددة الجنسيات وصناديق الثروة السيادية، بشأن المشاركة في الصفقة.
وكانت وكالة “بلومبيرج” قد قالت في مايو الماضي إن السعودية تعمل مع العديد من المستشارين لدراسة جدوى طرح إضافي لعملاق النفط “أرامكو” في “تداول السعودية”.
وتُعتبر أرامكو أكبر شركة للطاقة في العالم، بقيمة سوقية تتجاوز تريليوني دولار، وخلال الطرح العام الأولي للشركة عام 2019، جمعت الصفقة 29.4 مليار دولار، وهو الأكبر على الإطلاق.
وفي وقت تعاني سوق الاكتتابات الأولية العالمية، بسبب ضعف الاقتصادات وارتفاع التضخم، لا يزال هناك “شهية” مرتفعة لمثل هذه الصفقات في السعودية في ضوء نشاط الاكتتابات الأولية بالسوق السعودية مقارنة بالأسواق الإقليمية والعالمية.