أعلن حزب الصهيونية الدينية اليوم، الأربعاء، أنه سيعين عضو الكنيست، أوريت ستروك، وزيرة للمهمات القومية، وعضو الكنيست أوفير سوفير وزيرا لاستيعاب الهجرة، إلى جانب رئيس الحزب، بتسلئيل سموتريتش، الذي سيتولى وزارة المالية في النصف الأول من ولاية الحكومة التي يشكلها رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، ووزارة الداخلية في نصفها الثاني.
وسيعين أحد الوزراء الثلاثة من الصهيونية الدينية وزيرا في وزارة الأمن، ويكون مسؤولا عن الوحدتين العسكريتين “الإدارة المدنية” و”منسق أعمال الحكومة في المناطق” المحتلة.
وستقام وزارة المهمات القومية لأول مرة في الحكومة المقبلة. وستروك هي مستوطنة متطرفة تقطن في البؤرة الاستيطانية في مدينة الخليل المحتلة. وستكون مسؤولة عن “دائرة الاستيطان”، “النوى التوراتية”، “الخدمة الوطنية”، “الكليات التحضيرية العسكرية” وعن دائرة “ثقافة يهودية” في وزارة التربية والتعليم.
وستحصل الصهيونية الدينية على منصب نائب وزير، رئاسة لجنة القانون والدستور في الكنيست والتي ستكون مسؤولة عن الخدمات الدينية، ورئاسة “لجنة الإصلاحات” في الكنيست.
وتوصل الليكود والصهيونية الدينية إلى تفاهمات حول اتفاق ائتلافي بينهما، يوم الخميس الماضي. وطالب سموتريتش طوال المفاوضات بالحصول على المسؤولية عن “الإدارة المدنية”، وهي وحدة عسكرية تابعة لوزارة الأمن ومسؤولة عن المصادقة على تصاريح بناء في المستوطنات وهدم بيوت في القرى الفلسطينية بذريعة البناء غير المرخص، واعتبرها سموتريتش وحدة إستراتيجية.
واتفق نتنياهو وسموتريتش، بداية الأسبوع الحالي، أن يعين الأخير “منسق أعمال الحكومة بالمناطق”، وهو حاليا ضابط برتبة لواء، ورئيس “الإدارة المدنية” وهو حاليا ضابط برتبة عميد. وجرى الاتفاق على أن يتم هذان التعينان بالتنسيق وموافقة وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان العامة، المسؤولين حتى الآن عن هذين التعيينين.