وبينما بدأت الشركات والسكان في تنظيف الأنقاض، أظهرت الصور كتلة تلو الأخرى من الدمار في المناطق الأكثر تضررا، مع وجود مجموعات قليلة من المباني وسط الدمار، وشاحنة انقلبت على جانبها، وسيارات محطمة تحت الأنقاض. كما تمزقت أسطح بعض المباني المصنوعة من الصفائح المعدنية.
أضرار
وقال مسؤولون إن الإعصار، الذي أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن المنطقة، أدى أيضا إلى إصابة 33 شخصا.
وذكرت السلطات أن الإعصار، الذي ضرب البلاد خلال عاصفة رعدية بعد الظهر، وجلب معه البرد، ألحق أضرارا بـ141 مبنى مصنعا.
ولفتت إلى أنه لم يتم تدمير أي منازل على الرغم من أن موقعًا إخباريًا تابعًا لمجموعة Southern Media Group ذكر أن بعض نوافذها تحطمت.
وضرب الإعصار قرى عدة بمنطقة بايون في قوانغتشو. وذكر تقرير على موقع «ساوثرن ميديا» الإلكتروني أنه في أحد هذه المنازل كانت مواد التغليف، المعروفة باسم «القطن اللؤلؤي»، معلقة من المباني والأشجار.
أمطار
ووقعت الكارثة بعد أسبوع من هطول أمطار غزيرة وفيضانات، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل في مقاطعة قوانغدونغ.
وزارت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، مدينة قوانغتشو خلال زيارة رسمية للصين في وقت سابق من الشهر الحالي. كما أقامت المدينة، التي كانت تعرف سابقًا باسم «كانتون»، أخيرًا معرض كانتون، وهو معرض رئيسي للتصدير والاستيراد، يجذب المشترين من جميع أنحاء العالم. وقوانغتشو هي عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، ومركز التصنيع بالقرب من هونغ كونغ.
وفي سبتمبر، أدى إعصاران إلى مقتل 10 أشخاص في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين.