وشرح مدير أمراض الطيور في جامعة الملك فيصل الدكتور محمد الرشيد، أهمية التغذية الصحية للصقور؛ كونها من الكائنات التي تعتمد في أكلها على اللحوم، ناصحًا مربي الصقور بتنويع مصادر اللحوم عند تغذيتها، لضمان حصول الطائر على ما يحتاجه من الفيتامينات والأحماض الأمينية التي يحتاجها جسمه، وكي يحصل على الطاقة الكافية والمناعة ضد الأمراض المعدية.
وشدد الدكتور الرشيد على إطعام الصقر باللحوم الطازجة ذات القدر العالي من الجودة، حيث تتوفر بها الشروط التي تضمن للطير التغذية السليمة كحصول الفريسة التي سيتغذى عليها الصقر على لقاح (النيوكاسل)، محذرًا من تغذية الصقر بفريسة تُعالج من فيروس (الكوكسيديا).
أما في حال استخدم الصقار لحومًا مجمدة، فيشترط أن تكون مخزنة بمكان معقم ونظيف، مشترطًا ألا تتجاوز مدة التخزين ستة أشهر، لتجنب التأكسد الإنزيمي الذي يحدث للحوم المجمدة لفترات طويلة.
بدوره سلط الأستاذ المساعد في قسم العلوم بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد صبري، الضوء على الأمراض الأكثر وجوداً بالمملكة العربية السعودية، وكيفية الكشف عنها وأهم أعراضها، وكيفية الوقاية منها والعلاج الأنسب لكل داء يصيب الصقر، مبينًا أن الصقار يجب أن يراقب تصرفات صقره والتنبه لأي تصرفات غير طبيعية قد تصيبه.