استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها الخليل ومحيطها وجنين ومخيمها، اليوم الإثنين، وسط استمرار حملة المداهمات التي يقوم بها الاحتلال في الضفة الغربية.
في محافظة الخليل، أستشهد الشاب معتز محمود اطبيش، وأصيب آخر بجروح خطيرة صباح اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة دورا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، باستشهاد شاب متأثرا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها في الرأس، فيما لا تزال حالة المصاب الآخر الذي أصيب في منطقة الصدر خطيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة بتعزيزات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب الفلسطينيين، ما تسبب بإصابة شابين بالرصاص الحي، وآخرين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام، وجرى معالجتهم ميدانيا.
وفجر اليوم، استشهد الشاب ثائر نعيم حمو، جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشاب حمو أصيب بالرصاص الحي بالبطن، ونقل إلى مركز الهدف الطبي في البلدة، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بإصابته.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون وسط مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وأتى ذلك، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، حيث باشرت أعمال تدمير واسعة للبنية التحتية والمرافق العامة وممتلكات الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة عبر شارع الناصرة معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية، بينها 4 جرافات عسكرية من طراز D9 ، تبعها تعزيزات إضافية من الآليات.
وفعلت صافرات الإنذار في جنين ومخيمها، تزامنا مع تحركات لجيش الاحتلال بمحيط المدينة قبيل اقتحامها.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي على المركبات المدنية في شارع الناصرة، كما انتشرت في العديد من الأحياء.
وشرعت جرافات الاحتلال بهدم وتجريف دوار الحمامة، وتدمير البنية التحتية بمحيط دوار النسيم ودوار الحصان، كما دمرت بسطات الباعة في منطقة دوار الحثناوي والحسبة القديمة.