زعم ضابط إسرائيلي، الخميس، أن العملية في جنين كانت تركز على تجنب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وأن الهدف الااسي لها البنية التحتية الكبيرة الخاصة بالخلايا المسلحة والتي تم تحديدها وتدميرها.
وقال الضابط في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: “لم نبحث عن صورة 200 قتيل من الإرهابيين، والعملية كانت ضد البنى التحتية الإرهابية الكبيرة”. وفق وصفه.
وادعى أن جميع من تم قتلهم على يد قواته في جنين هم من العناصر المسلحة الذين كانوا يشكلون خطرًا على القوات في الميدان.
وتشير صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أنه بالتوازي مع الجهود الميدانية، تم تنظيم حملة إعلامية لتمكين حرية العمل والحصول على شرعية دولية، من خلال وسائل الإعلام الدولية بالتواصل مع المراسلين الأجانب في أنحاء العالم، باستمرار ونقل لهم رسائل عن العملية ونفي أي معلومة مغلوطة حول أي هجوم، وعلى سبيل المثال حين خرجت معلومات حول قصف مسرح الحرية في جنين، تم إرسال طائرة بدون طيار للمكان وصورته، وتم تعميم الفيديو على المراسلين الأجانب وغيرهم.
وفي السياق ذاته، قال ضابط إسرائيلي، إنه تم تنفيذ 15 هجومًا بالطائرات المسيرة، مشيرًا إلى أنها ستبقى هذه الطائرات تحلق بالمنطقة وتمارس مهماها في الأيام المقبلة للتعامل مع أي تطور.
وبين أن سرب كبير من الطائرات بدون طيار شارك في العملية التي غطت كل ركن من أركان مخيم جنين، وساعدت القوات على الدخول لكل زقاق وتمييز أماكن تواجد المسلحين.